أيها الْقَارِئُ/ القارئة قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنْ الأمور تَضَعُنَا فِي “خَانَةِ الْيَكِ” أنا وَأنْتَ ، وَجَمِيعنا بِلَا اسْتِثْنَاءٍ وَلَكِنْ يَجِبُ عَلَيْنَا أن نُحَدِّدَ هَذِهِ الأمور وَنَضْعَهَا نَحْنُ فِي خَانَةِ الْيَكِّ مَثَلًا ” طُمُوحُنَا .. أهدافنا .. قَرَارَاتُنَا” تُعْجِبُنِي مَقُولَةُ مُصْطَفَى مَحْمُودٍ ” أَنْتَ حُرٌّ ، وَحَيَاتُكَ مُغَامَرَةٌ ،وَغَدَكَ مَجْهُولٌ ،أَنْتَ الَّذِي تُقِيمُ أَصْنَامَكَ، وَأَنْتَ الَّذِي تُحْطِّمُهَا، فَامْضِ فِي طَرِيقِكَ”.
فالمرأةُ ميدانُ عملها في المجتمعِ واسع، فهي الأمُ المُربية التي تُخرج الأجيال، وبقدرِ صلاحِ الأم أو فسادها يُقاس حالُ المُجتمع صلاحاً وفساداً، ولذلك الأمر . ولأنَ بعض الناس يقول: المرأةُ نصفُ المجتمع! فإننا نقول: إن هذهِ العبارة غيرُ وافيةٍ بحقيقةِ دور المرأة في المجتمع، فهي في الحقيقةِ سببٌ لصلاح المُجتمع كله أو العكس” . فإذا أردتَ أن تعرفَ رُقي أمة، فانظر إلى نِسائها.
بعدَ رحيل الأب تأتي المواقف برسالةٍ محتواها لا مجال للضعف فقد رحلَ الأعمق حبًا، الأصدق قولًا ، والأكثر خوفًا وحرصًا ، فقدُ الأب لايعلمه إلامن جربه استمتعوا بحياتكم مع آباءكم وقدموا لهم الغالي والرخيص والله إنهم حياة لاتتعوض، رحم الله أبي وأطال الله في عمر آباءكم”. وأنتَ ماذا ستكتبُ لأبيك ؟! إليكَ القلم
تنهدت وقلت” قد يكون كذلك لكن نحن الآن في زمن الكورونا بشكل عام الكل ينتظر ، الوقت بالنسبة لنا بطيئ جداً ، وكأن العالم وضع في السفينة وهذه السفينة يوجد فيها زجاجة كبير تتسع العالم، ووضعنا في عمق هذه الزجاجة ، وكأن الوقت يقول لنا في ظلِ هذه الأزمة “الوقت معلم من لا معلم له” ، نعم نحن ننتظر ماذا؟ المجهول !! ، متى سينتهي هذا الكابوس ؟! متى سيأتي الوقت ؟! قد يكون هناك جواباً لكل هذه التساؤلات ولكن تعلّم ألا تطلب من الوقت إلا ما يأذن به ربك” . وأنت كيف يمضي وقتك عليك ؟! الوقت كالسكين إن لم تمسكه من مقبضهِ قطع يدك بقطاعته، وأنتَ هل ممن يُمسك مقبض السكين ، أم ماذا ؟!